يقدم مدربونا المعتمدون اليوم للمشاركين أنشطة بناء الفريق التي توفر فرصاً ممتازة لتعزيز مهارات التواصل والقيادة. بالإضافة إلى كونها مسلية، فإن هذا النوع من الأنشطة يعد وسيلة رائعة لفهم كيفية تواصل كل فرد وتفسيره للمعلومات.
يتكون ”الرسم الأعمى“ من تقسيم المشاركين إلى فريقين ثم إعطاء صورة لشخص واحد وقلم رصاص وورقة للآخر. يجب على كل من لديه الصورة أن يصفها حتى يتمكن زميله في الفريق من رسمها. يمكن استخدام المفردات المتعلقة بالهندسة والمصطلحات المكانية فقط لتوجيه الشخص الذي يرسم. لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف أن يعرض المتعاونان الصور على بعضهما البعض. في نهاية الوقت المخصص، يمكن لكل فريق الكشف عن نتيجته.
تخلق هذه البداية فرصة رائعة لتطوير التفسير والتواصل وتسمح بتشخيص الثغرات وتقديم المشورة، إذا لزم الأمر. وسرعان ما سيدرك المشاركون أن المعلومات التي تبدو بسيطة للوهلة الأولى يمكن تفسيرها بشكل مختلف تماماً من شخص لآخر!
